تتوقع وكالة الطاقة الدولية حدوث 17 مليون سيارة كهربائية و هجينة في عام 2024

تتوقع وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية والهجينة ستصل إلى رقم قياسي جديد يبلغ 17 مليون في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20٪ عن العام السابق.
هذا النمو متوقع على الرغم من أن بعض الأسواق تشهد نمواً أبطأ. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أيضا أن تكون أسعار معظم السيارات الكهربائية مماثلة لأسعار البنزين بحلول عام 2030 بسبب انخفاض الأسعار. خفضت شركة تيسلا مؤخراً أسعارها للتنافس مع منافسيها الصينيين، مثل بي واي دي، الذين هم أيضاً منتجون رئيسيين للسيارات الكهربائية بالبطاريات. ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على السيارات الكهربائية ينمو ببطء أكثر مما كان متوقعا، مما دفع صانعي السيارات إلى تقديم خصومات لتعزيز المبيعات. على الرغم من أن هذا قد يؤثر سلبا على بعض صناع السيارات، تعتقد وكالة الطاقة الدولية أن انخفاض الأسعار سوف تسريع الانتقال إلى السيارات الكهربائية. اعترف فاطح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، بأن المبيعات تختلف حسب البلد ولكنه أكد على الزخم العام للتحول. وأشار إلى أن ثورة المركبات الكهربائية العالمية لا تتباطأ، بل تدخل مرحلة جديدة من النمو، مع استثمار كبير في تصنيع البطاريات لتلبية خطط توسيع شركات صناعة السيارات. ذكرت وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة المتصلة بالشبكة تجاوزت إجمالي المبيعات من عام 2020 في الربع الأول من عام 2024. ومن المتوقع أن تزداد السيارات الكهربائية بشكل كبير على الطرق. إن الهجينة الموصولة، التي تجمع بين محرك بنزين وبطارية، لديها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أعلى أثناء الاستخدام، لكن البعض في الصناعة يجادلون بأنها عملية انتقالية ضرورية حتى تتحسن البنية التحتية للشحن العام.
Newsletter

Related Articles

×