الشركة التي تملك أيضاً شاي تويننجز، حبوب دورست، وبريمارك، لم ترفع أسعار المواد الغذائية في الأشهر الستة الماضية بعد التضخم في العام الماضي. ومع ذلك، أشار جورج ويستون، رئيس شركة ABF، إلى أن حصاد الحبوب المقبل في المملكة المتحدة في يوليو وأغسطس قد يكون ضئيلاً للغاية، مما يجعل الشركة أكثر اعتماداً على الواردات، والتي ستأتي بتكلفة. يناقش النص التأثير المحتمل لظروف الحصاد السيئة في المملكة المتحدة على أسعار الحبوب، وخاصة القمح. ويشير المتحدث ويستون إلى أن المحاصيل الكبيرة في أجزاء أخرى من العالم يمكن أن تعوض هذه التكاليف ولكن هذا ليس مؤكدا حتى الآن. كما ذكر أن تكاليف المواد المستخدمة للمزارعين قد ترتفع أكثر مما كان متوقعا. كما يذكر المقال التحديات التي يواجهها المزارعون في المملكة المتحدة بسبب الأمطار الغزيرة، التي منعت زراعة محاصيل مثل البطاطا والقمح والخضروات خلال موسم الربيع الرئيسي. بالإضافة إلى ذلك، بعض المحاصيل المزروعة بالفعل، مثل نبات اللفت، هي من نوعية رديئة أو تعفن في الأرض. وينتهي النص بتحذير من النواب حول أزمة محتملة في سوق زيت الطهي. انخفض إنتاج اللفت الزيتي في المملكة المتحدة بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة متوقعة في أسعار الزيت النباتي والإمدادات الأخرى ذات الصلة. هذا التراجع يأتي نتيجة للفقر في المحاصيل في جنوب أوروبا والحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي أثرت على إنتاج عباد الشمس. روبرت غودويل، رئيس لجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية، حذر من "عاصفة مثالية" محتملة في سوق حبوب اللفت، مع توقع البعض أن الإنتاج قد يختفي تماما من حقول المملكة المتحدة.