حزب العمال يستهدف المتقاعدين المحافظين خوفا من تخفيضات المعاشات والالتزامات الضريبية غير الممولة

حزب العمال يغير تكتيكاته الانتخابية للاستهداف والفوز على المتقاعدين الذين يدعمون المحافظين الذين يشعرون بالقلق من تخفيضات محتملة في المعاشات التقاعدية وتأثير تعهدات المحافظين بتخفيض الضرائب على الخدمة الصحية الوطنية.
هذا التحول يأتي مع الأدلة التي تشير إلى أن المحافظين يؤدون أداء ضعيف بين الناخبين الأكبر سنا، على غرار أدائهم تحت قيادة ليز تراس. مع اقتراب الانتخابات المحلية في إنجلترا، مسؤولي حزب العمال يعيدون توجيه حملتهم لتحييد آخر قوة انتخابية متبقية للحزب المحافظ. كما أفادت صحيفة "المراقب" أن هناك قلق متزايد داخل الحزب المحافظ بشأن تخفيضات محتملة في المعاشات التقاعدية وتأثيرها على آفاقهم الانتخابية. يناقش النص خطة حزب العمال للاستفادة من إعلان المستشار جيريمي هانت لإلغاء التأمين الوطني للموظفين. هذا القرار، الذي قد يكلف حوالي 46 مليار جنيه استرليني سنوياً، انتقد من قبل حزب العمال باعتباره خطأ مكلفاً. كشفت مجموعة تركيز خاصة أجراها حزب العمال أن الناخبين المتقاعدين، الذين دعموا المحافظين سابقا، يرون هذه الخطوة على أنها مشابهة لخطة كوازي تروس الفاشلة ل45 مليار جنيه استرليني في تخفيضات ضريبية غير ممولة خلال فترة رئاستها القصيرة. كبار الشخصيات العمالية يرون هذا كميزة غير متوقعة، مما يسمح لهم بتحييد أحد نقاط قوة حزب المحافظين. حزب العمال يخطط لإطلاق حملة إعلانية وطنية وسائل الإعلام الرقمية بدءا من نهاية هذا الأسبوع لتسليط الضوء على هذه القضية. مذكرة داخلية من رئيسة استراتيجية حزب العمال، ديبورا ماتينسون، تعبر عن قلقها من التزام الحكومة بالإنفاق غير الممول، والذي يذكر الناخبين بميزانية كواسي كوارتينغ الصغيرة ويثير الشكوك حول مستقبل معاشات التقاعد الحكومية. هذا الغموض يقدم فرصة للعمل للاستفادة من المتقاعدين.
Newsletter

Related Articles

×