ميزانية الدفاع العالمية التي حطمت الرقم القياسي بـ 2440 مليار دولار: أكبر زيادة سنوية في الإنفاق العسكري منذ أكثر من عقد من الزمان

بلغت ميزانية الدفاع العالمية مستوى قياسي بلغ 2440 مليار دولار، مما يمثل أكبر زيادة سنوية في الإنفاق العسكري منذ أكثر من عقد، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri).
ولاحظ هذا الارتفاع بنسبة 6.8% في جميع المناطق الجغرافية الخمسة: أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأوقيانوسيا والأمريكتين. هذا هو أعلى مبلغ سجله سيبري في تاريخها البالغ 60 عاما. أعرب نان تيان، باحث في سيبري، عن قلقه إزاء زيادة خطر نشوب صراع غير مقصود بسبب الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري من قبل الدول. الولايات المتحدة والصين، أكبر اثنين من المستهلكين، شكلت ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي، مع زيادة الولايات المتحدة في إنفاقها بنسبة 9.4% والصين بنسبة 6%. هذه الزيادة في الإنفاق العسكري هي رد على تدهور الوضع السلمي والأمني على مستوى العالم. التركيز على القوة العسكرية قد يؤدي إلى دوامة من العمل والرد في المشهد الجيوسياسي المتقلب. الولايات المتحدة تعطي الأولوية للتقدم التكنولوجي، وزيادة إنفاقها على البحث والتطوير بنسبة 9.4%. منذ عام 2014، حولت الولايات المتحدة تركيزها العسكري من عمليات مكافحة التمرد إلى تطوير أنظمة أسلحة متقدمة رداً على الصراعات مع خصوم مثل روسيا والصين. ومن المتوقع أن تخصص الصين، باعتبارها ثاني أكبر مصرف عسكري في العالم، 296 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 6٪ عن عام 2022.
Translation:
Translated by AI
Newsletter

Related Articles

×