ليدي بوشرا: تبني هويتها كملكة تجريد آسيوية بريطانية

السيدة بوشرا، والتي اسمه الحقيقي هو برادفورد أمير دين، هي فنانة تنكرية بريطانية آسيوية مشهورة مقرها في المملكة المتحدة.
على مدى السنوات الأربع الماضية، اكتسبت ليدي بوشرا اعترافًا كبيرًا في هذه الصناعة، حيث أدت أداءً في العديد من الليالي الكوميدية والكباريهات في جميع أنحاء العالم، من لوس أنجلوس إلى ليفربول. هذا الأسبوع، بدأت جولتها الأولى في المملكة المتحدة، بعنوان "ساري حول ذلك"، مع عرض في نادي كوميديا مانشستر الضفدع والسلة. في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، ناقشت السيدة بوشرا تربيتها كشخص مثلي في برادفورد، ودورها كممثل جنوب آسيوي في مشهد السحب البريطاني، وأفضل تقنيات المكياج. نشأت في برادفورد، واجهت السيدة بوشرا تحديات كشخص مثلي، لكنها لم تسمح لهذا أن يردعها عن كونها صادقة مع نفسها. شاركت تجاربها في التعامل مع التحيز والتمييز، مشيرة إلى أن عائلتها كانت داعمة وتقبل هويتها. ومع ذلك، اعترفت بأنّ ليس كلّ مجتمعات جنوب آسيا منفتحة العقل، ولهذا السبب تشعر بمسؤولية كبيرة لتمثيل تراثها في مشهد الزيّ. يعد وجود السيدة بوشرا في مشهد السحب البريطاني مهمًا لأنها واحدة من الفنانين القلائل في جنوب آسيا في هذه الصناعة. وتعتقد أن خلفيتها الفريدة تسمح لها بإدخال منظور جديد إلى هذا النوع من الفن، وهي فخورة بأن تكون نموذجاً يحتذى به للشباب من جنوب آسيا الذين قد يناضلون مع هويتهم. عندما يتعلق الأمر بتقنيات التجميل، السيدة بوشرا هي سيد في حرفتها. شاركت بعض نصائحها لخلق مظهر مثالي، بما في ذلك أهمية وجود قاعدة جيدة، واستخدام الظلال الصحيحة للتخطيط، وضمان أن الحواجب في نقطة. كما أكدت على أهمية الثقة والشخصية في أداء السحب، مشيرة إلى أنه لا يتعلق الأمر فقط بالطريقة التي يظهر بها المرء، ولكن أيضًا حول الطاقة والكاريزما التي يجلبونها إلى المسرح. في الختام، رحلة السيدة بوشرا كملكة ثياب آسيوية بريطانية هي رحلة قبول الذات، والمرونة، والتمثيل. تجربتها في نشأتها مثلية الجنس في برادفورد شكلتها في الأداء القوي والواثق الذي هي عليه اليوم، والتزامها بتمثيل جنوب آسيا في مشهد السحب ملهمة. مع مزيجها الفريد من الفكاهة والموهبة والأصالة، السيدة بوشرا بلا شك جعل علامة في عالم السحب ومهد الطريق للأجيال القادمة.
Newsletter

Related Articles

×