أعضاء البرلمان يرفضون تعديلات اللوردات: مشروع قانون رواندا يواجه نزاعات برلمانية مستمرة

ورفض البرلمان جميع التعديلات التي أدخلها مجلس اللوردات على مشروع قانون رواندا.
مشروع القانون الذي يهدف إلى إرسال بعض طالبي اللجوء إلى رواندا سيعود إلى المجلس الأعلى لمزيد من التدقيق يوم الثلاثاء. من المتوقع أن تمرر الحكومة تشريعاً يعلن رواندا آمنة هذا الأسبوع، مما يسمح لمشروع القانون بالتجاوز عن أي تعديلات أخرى قدمتها الأقران. واجهت خطة إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا معارضة منذ إعلانها في أبريل 2022، وبحسب ما ورد، أجرت المملكة المتحدة محادثات مع دول أخرى حول تكرار هذا المخطط. يوم الاثنين، صوت النواب ضد ستة تعديلات على مشروع قانون رواندا، بما في ذلك تعديل كان من شأنه إعفاء الأفراد الذين دعموا القوات المسلحة البريطانية في الخارج من الإبعاد. كما رفضت الحكومة دعوات لإعفاء ضحايا العبودية الحديثة من برنامج رواندا، بدلاً من ذلك اقترحت تقريراً سنوياً عن تأثير السياسة على الضحايا. مشروع قانون رواندا لن يصبح قانونا حتى يتفق كل من مجلس العموم واللوردات على الصياغة النهائية، وهي عملية تسمى البينغ بونغ البرلمانية. سيعود مشروع القانون الآن إلى مجلس اللوردات، حيث قد يقوم الأقران بإجراء تغييرات إضافية، مما قد يؤدي إلى إطالة النزاعات البرلمانية. ووفقا لصحيفة تايمز و أكدتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الوثائق الداخلية للحكومة تكشف أن كوستاريكا، وساحل العاج، وأرمينيا قد تم النظر فيها كمواقع محتملة لاستضافة مخيمات اللاجئين مماثلة لتلك المقترحة لرواندا. وتتواجد الخطط حالياً في "نمط التوقف"، مع انتظار الدول الأخرى لمعرفة ما إذا كان مخطط رواندا ناجحًا قبل اتخاذ أي إجراء. كما ذكرت التايمز أن المغرب وتونس وناميبيا وغامبيا رفضوا صراحة الدخول في مناقشات تقنية حول مثل هذه المعسكرات.
Newsletter

Related Articles

×