هذا هو أعلى رقم منذ بدء التسجيلات في عام 2003. مؤسسات التجزئة تعتقد أن العدد الحقيقي للحوادث أعلى مما تم الإبلاغ عنه بالإضافة إلى ذلك، بلغت سرقة الأفراد، والتي تشمل سرقة الجيب والحقائب، أعلى مستوى لها منذ عام 2004. الشرطة تتعامل مع عدد غير مسبوق من هذه القضايا قامت بائعة تجزئة في تينبي، جنوب ويلز، تدعى فيونا مالون، بمشاركة بي بي سي أن متجرها المملوك للعائلة ومكتب البريد فقد حوالي 26000 جنيه استرليني بسبب سرقة المتاجر العام الماضي. على الرغم من وضع المواد ذات القيمة العالية خلف الطاولة، استمرت المواد مثل النبيذ والبيرة والخبز في الاختفاء من أرضية المحل. التأثير المالي على أعمالهم الصغيرة كان كبيراً، وشدد مالون على أن كل عنصر مسروق، بغض النظر عن قيمته، يضيف وله تأثير كبير على أرباحهم. السيدة مالون تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي وأجهزة سماعة لأفراد متجرها لمراقبة وتقديم تقارير عن الأنشطة المشبوهة وأعربت عن حزنها حيال الحاجة إلى مثل هذه الإجراءات ولكنها مستعدة لمساعدة المحتاجين بدلاً من تجريمهم.