ماكرون يدعو لانتخابات تشريعية مفاجئة بعد انتصار اليمين المتطرف

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد أنه يحل البرلمان ويطالب بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد أن هزم اليمين المتطرف تحالفه الوسطي في استطلاعات الرأي في الاتحاد الأوروبي. الجولة الأولى من الانتخابات للمجلس الوطني ستكون في 30 يونيو، مع الجولة الثانية في 7 يوليو. وأبرز ماكرون الدعم الكبير للأحزاب اليمينية المتطرفة، التي تمثل ما يقرب من 40 في المائة من الأصوات في فرنسا.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد 9 يونيو 2024 أنه سيُحل البرلمان ويُدعى إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد هزيمة تحالفه الوسطي أمام اليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي. الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية المقرر إجراؤها في 30 يونيو، والجولة الثانية في 7 يوليو. أعرب ماكرون عن قلقه إزاء تقدم اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن ما يقرب من 40 في المائة من الأصوات في فرنسا ذهبت إلى هذه الأحزاب، بما في ذلك التجمع الوطني (RN) بقيادة جوردان بارديلا. مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، رحبت بالقرار وأعربت عن استعدادها للاستيلاء على السلطة. هذا التطور حاسم لأن فرنسا تتطلع إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث لا يمكن لـ ماكرون الترشح، وترى لوبان فرصة للفوز بقصر الإليزيه.
Newsletter

Related Articles

×