كشف سرقة المتحف البريطاني

كشف تاجر الآثار الدنماركي الدكتور إيتاي جريدل عن سرقة من المتحف البريطاني عن طريق تحديد الأحجار الكريمة المسروقة التي باعها مستخدم على موقع إيباي والتي تطابقها مع سجلات المتحف. المشتبه به، الدكتور بيتر هيغز، كبير أمناء، زُعم سرقة وبيع هذه العناصر على الإنترنت بينما يحاول تزوير السجلات لتغطية آثاره.
في عام 2020، بدأ تاجر الآثار الدنماركي الدكتور إيتاي جريدل بالشك في أن بائع على موقع إيباي، الذي كان يشتري منه أحجارًا ثمينة قديمة، كان يسرق من المتحف البريطاني. هذا الكشف أدى إلى أن يعلن المتحف البريطاني أن الآلاف من الأشياء مفقودة أو مسروقة أو تالفة. السارق المشتبه به، الدكتور بيتر هيغز، كبير أمناء المتحف، سرق و بيع هذه الأشياء على الإنترنت. نشأ شكوك الدكتور جريديل عندما رصد صورة كاميرا قديمة لبرابوس، مدرجة من قبل مستخدم eBay 'sultan1966'، والتي تطابق عنصرًا من كتالوج المتحف البريطاني. التحقيق المكثف كشف أن "سلطان1966" كان في الواقع الدكتور بيتر هيجز الذي حاول التلاعب بسجلات المتحف لتغطية آثاره. على الرغم من عدم تحرك المتحف الأولي، أدلة إضافية جمعها الدكتور جريديل والتحقيقات الداخلية اللاحقة أكدت السرقات المشتبه بها. الدكتور هيغز، الذي كان له سمعة في استعادة الآثار المسروقة، تم إيقافه، ولا يزال تحت التحقيق بينما المتحف يستمر في استئصال مدى السرقات واستعادة العناصر المسروقة.
Newsletter

Related Articles

×