ريشي سوناك يواجه رد فعل مجلس الوزراء على خطط تأشيرات الطلاب

ريشي سوناك يواجه رد فعل مجلس الوزراء على خطط تأشيرات الطلاب

يواجه رئيس الوزراء ريشي سوناك رد فعل حكومي عنيف بشأن خطط لإلغاء برنامج التأشيرات الذي يسمح للطلاب الدوليين بالبقاء والعمل في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى عامين بعد التخرج. أعضاء مجلس الوزراء الرئيسيين، بما في ذلك وزيرة التعليم جيليان كيغن والقائم على الوزارة جيريمي هانت، يعارضون هذه الخطوة، مشيرين إلى ضررها المحتمل للجامعات والاقتصادات المحلية. يحذر النقاد من أن تقليل أعداد الطلاب الأجانب من شأنه أن يضعف الفوائد الاقتصادية والثقافية للمملكة المتحدة من هؤلاء الطلاب.
رئيس الوزراء ريشي سوناك يواجه رد فعل حكومي عنيف على خطط محتملة لإلغاء برنامج تأشيرة الدراسات العليا الذي يسمح للطلاب الدوليين بالبقاء والعمل في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى سنتين بعد التخرج. هذا الاقتراح يواجه معارضة من وزراء حكومة رئيسية، بما في ذلك وزيرة التعليم جيليان كيغن، المستشار جيريمي هانت، ووزير الخارجية ديفيد كاميرون. يأتي النزاع في الوقت الذي يواجه فيه سوناك ضغوطاً من أعضاء يمينيين في حزبه لتبني موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة قبل الانتخابات العامة القادمة. يجادل منتقدو القيود المقترحة على التأشيرات بأن الحد من الطلاب الدوليين قد يضر بالجامعات والاقتصادات المحلية ومكانة المملكة المتحدة العالمية. أبرز قادة الجامعات، بمن فيهم الدكتور مايكل سبينس من جامعة لندن، الفوائد الاقتصادية والثقافية الكبيرة التي يحملها الطلاب الأجانب، محذرين من أن أي انخفاض في أعدادهم سيكون ضارا. تشير الأبحاث الجديدة من Survation أيضًا إلى قلق عام واسع النطاق من أن انخفاض أعداد الطلاب الدوليين قد يؤدي إلى ارتفاع الرسوم، وانخفاض التنوع، وتأثير سلبي على الاقتصادات المحلية.
Newsletter

Related Articles

×