ريشي سوناك يواجه آفاق قاتمة في الانتخابات القادمة

حملة ريشي سوناك تتعثر، مع استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين يرفضون استراتيجياته. معدلات التأييد المنخفضة وعدم الرضا عن الحكومة تعاني من حزب المحافظين. حزب العمال يقود في القضايا الرئيسية، والسياسات الجديدة تفشل في تغيير الرأي العام، مما يزيد من المخاوف من هزيمة كبيرة للحافظين.
حملة ريشي سوناك تتعثر، مع استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن الناخبين يرفضون استراتيجياته ويعتقدون أن مستقبلهم سيكون أكثر أمانا بدونه. وتعرضت حملة المحافظين، التي تحاول تسليط الضوء على سوناك كزعيم قوي، للقوض بسبب معدلات التأييد المنخفضة له، مقارنة بمركز جيريمي كوربين في عام 2019 ومقرز غوردون براون خلال الأزمة المالية. في هذه الأثناء، كير ستارمر من حزب العمال يحافظ على ميزة كبيرة في تصنيفات الزعيم. يحتقر الناخبون الحكومة الحالية، حيث يقدر أكثر من 60% من أدائها بشكل سيء في جميع القضايا باستثناء الدفاع والأمن. استطلاعات رأي من إيبسوس تظهر 83% من الناخبين غير راضين عن أداء الحكومة و 67% يعتقدون أن المحافظين لا يستحقون إعادة انتخابهم حزب العمال الآن يقود القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاقتصاد، الذي كان تقليديا معقل المحافظين. فشلت السياسات المحافظة الجديدة في التأثير على الرأي العام، وعودة نايجل فاراج كزعيم الإصلاح في المملكة المتحدة تزعزع جهود سوناك. مع تحول الرأي العام بشكل متزايد سلبي، مع استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر دعم متزايد لحزب العمال، تتزايد التكهنات حول هزيمة كارثية محتملة للمحافظين.
Newsletter

Related Articles

×