رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف يواجه تصويتين بحرمان من الثقة وسط الأزمة

يتعرض وزير اسكتلندا الأول حمزة يوسف لانتقادات وواجه احتمالات لعدم الثقة من داخل حزب الوطني الاسكتلندي وحكومته، بعد قراره بإنهاء اتفاق الحكم مع حزب الخضر الاسكتلندي.
من المتوقع أن يعلن يوسف عن سياسة لخلق فرص عمل ومعالجة تغير المناخ وتحسين الخدمات العامة في محاولة لاستعادة الدعم. تنبع الأزمة من انتقادات السياسات الاقتصادية والاجتماعية لـ"الخضر" وتأثيرها على الحزب الوطني السويسري والبلد. يُبقى (يوسف) عازماً على التركيز على أولويات الشعب حاولت الوزيرة الأولى نيكولا ستورجن في اسكتلندا، السيد يوسف، استعادة السيطرة على السرد حول السكن بأسعار معقولة في اسكتلندا بعد تعطيل خطاب مخطط له في غلاسكو. بدلاً من ذلك، زار موقع بناء في دندي وأعلن عن 80 مليون جنيه إضافي لسكن بأسعار معقولة على مدى العامين المقبلين، على الرغم من خطة سابقة لخفض 205 مليون جنيه إسترليني. أقرّت (ستيرجن) بأنّ الإسكان هو مصدر قلق كبير للناس، وأنها الآن بحاجة لإقناع حزبها والجمهور بهذا التغيير غير المتوقع في السياسة. سياسيون معارضون في البرلمان الاسكتلندي يهدفون للتصويت ضد وزير النقل السيد يوسف في تصويت شخصي بالثقة. مع 63 عضو في الحزب الوطني السوداني و 65 عضو في الحزب المعارض، إذا صوت جميع أعضاء المعارضة ضده، سيخسر السيد يوسف ويواجه ضغوطا سياسية كبيرة للاستقالة. ومع ذلك، إذا تمكن من إقناع أي أو كل من سبعة أعضاء البرلمان من حزب الخضر بدعمه، فقد ينجو من التصويت.
Newsletter

Related Articles

×