تقدم في تطعيمات السرطان

اللقاحات المضادة للسرطان هي شكل جديد من أشكال العلاج المناعي المصمم لمساعدة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها. هذه اللقاحات المخصصة للمرضى الفرديين تستخدم تسلسل الحمض النووي وأحيانا الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأورام. وهي متوفرة بشكل رئيسي من خلال التجارب السريرية، مثل منصة إطلاق لقاحات السرطان في الهيئة الوطنية للصحة، والتي تظهر نتائج مبكرة واعدة.
اللقاحات ضد السرطان، شكل من أشكال العلاج المناعي، تساعد جهاز المناعة لدى المريض على التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها. هذه اللقاحات الشخصية تصنع عن طريق تحليل ورم المريض مع تسلسل الحمض النووي، وأحيانا الذكاء الاصطناعي، لخلق علاج مخصص. تعمل اللقاحات بتوجيه خلايا المريض لإنتاج مضاد يستهدف خلايا السرطان، مما يحفز الجهاز المناعي لمهاجمتها. في حين أن البحث مستمر، فقد أظهرت هذه اللقاحات الوعد في علاج أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم والرئة والمثانة والبنكرياس والكلى. أول لقاح شخصي لسرطان mRNA في العالم للورم الحميد أظهر انخفاضًا كبيرًا في تكرار السرطان. حالياً، يمكن الوصول إلى هذه اللقاحات بشكل رئيسي من خلال التجارب السريرية، كما هو موضح في منصة إطلاق لقاحات السرطان في NHS في إنجلترا، والتي تهدف إلى تجنيد الآلاف من المرضى. أول مريض، إليوت فيب، تلقى لقاحه الشخصي الذي تم إنشاؤه باستخدام تقنية mRNA. على الرغم من أن النتائج المبكرة تظهر واعدة، إلا أنه هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد الفعالية على المدى الطويل. يمكن لمرضى السرطان المهتمين بالمشاركة أن يتشاوروا مع أطبائهم العامين بشأن الأهلية.
Newsletter

Related Articles

×