إيفانز هو ثاني برلماني يعترف بتلقي رسائل وصور صريحة يُعتقد أنه أول مشرع يُنبه السلطات عن هجمات التصيد الاحتيالي. اعترف النائب المحافظ "ويليام وراغ" سابقاً بإعطاء أرقام هواتف لشخص قابله على "جريندر" والذي كان لديه مواد تهم به. شارك النائب إيفانز على الفيسبوك أنه تعرض للفلاش الإلكتروني والاتصالات الخبيثة قبل شهر. أول حادث يتضمن تلقي صورة غير مرغوب فيها على الـ واتساب بينما هو مع زوجته. لقد أبلغ عن ذلك فوراً للشرطة والسلطات ورئيس الجيش بعد 10 أيام، تلقى إيفانز وفريقه مجموعة أخرى من الرسائل الخبيثة، والتي تضمنت صورة أخرى صريحة. لقد تمكنوا من تسجيل المحادثة وتوثيق الرسائل نيل إيفانز عضو البرلمان في ليسترشاير أوضح لماذا أبقى صامتاً حول تلقي الاتصالات الخبيثة، والتي يتم التحقيق فيها من قبل شرطة ليسترشاير وشرطة لندن كجزء من التحقيق الجاري. وقال إيفانز، الذي كان من بين العديد من النواب والموظفين الحزبية والصحفيين السياسيين المستهدفين، إنه تعرض للضرب من قبل الصحفيين الذين سألوا عن هذه القضية. الرسائل غير المرغوب فيها، والتي يطلق عليها البعض "هجوم التصيد الالكتروني الرماح"، تم إرسالها من اثنين من أرقام الهواتف المحمولة المشبوهة باستخدام أسماء "آبي" أو "تشارلي". رئيس لجنة الإدارة العامة في مجلس العموم، ويليام وراغ، كان أول من اعترف علناً بأنه ضحية فضيحة التصيد الاحتيالي. كشف أنه أعطى أرقام الهواتف للمحتال بعد تلقيه تهديدات. وبحسب ما ورد، تلقى ما لا يقل عن 10 رجال رسائل من هذا القبيل، مع تقرير خمسة منهم الحادث إلى إدارة الأمن البرلمانية. لا يزال العدد الفعلي للأفراد المستهدفين غير مؤكد.