أزمة غزة: ارتفاع معدل وفيات المواليد الجدد بسبب سوء التغذية وتدمير المرافق الصحية

أبلغت منظمة الصحة العالمية عن زيادة حادة في وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة بسبب زيادة في حالات الولادة منخفضة الوزن.
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس إن الكثير من الناس لا يصلون إلى المستشفيات بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، مما يجعل من الصعب الحصول على إحصاءات دقيقة عن وفيات الأطفال. في مستشفى كمال أدوان، وهو المستشفى الوحيد للأطفال في غزة، يتم قبول 15 رضيعاً على الأقل يعانون من سوء التغذية يومياً، مما يبرز خطورة الوضع. تواجه منظمة الصحة العالمية صعوبة في الحصول على إحصاءات دقيقة عن وفيات الأطفال في الأراضي الفلسطينية بسبب الدمار الناجم عن الحرب التي استمرت ستة أشهر بين إسرائيل وحماس. كثير من الناس لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات، وأولئك الذين يصلون غالباً ما يكون لديهم حالات طبية أساسية تتفاقم بسبب سوء التغذية. الأسبوع الماضي، تم إنشاء مركز استقرار لعلاج هؤلاء المرضى. في يوم الاثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، تاركاً المستشفى في حالة خراب وتركت جثث متناثرة على أرضية المستشفى. المستشفى الذي كان الأكبر في الأراضي الفلسطينية، مغلق الآن بشكل دائم وفقاً لمديره بالوكالة. تم تدمير مستشفى الشفاء في غزة، الذي كان يضم 750 سريرًا و25 غرفة عمليات و30 جناحًا للعناية المركزة، من قبل إسرائيل خلال صراع مع المسلحين الفلسطينيين. زعمت إسرائيل أن المسلحين كانوا يستخدمون المستشفى كقاعدة وقد استعادوا الأسلحة والمتفجرات والمال هناك. أدى الصراع، الذي بدأ بهجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2000، إلى مقتل حوالي 1160 شخصاً في إسرائيل وحوالي 32916 في غزة، معظمهم من المدنيين. أبلغ الإسرائيليون عن معظم القتلى المدنيين، في حين أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن أعداد أعلى بكثير. وصف مدير المستشفى الدكتور هاريس تدمير الشيفا بأنه مدمر للنظام الصحي في غزة.
Newsletter

Related Articles

×