انتصارات كبيرة لليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي

في الانتخابات الأخيرة للاتحاد الأوروبي، حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب كبيرة، مما أثر على القادة الرئيسيين في فرنسا وألمانيا وإسبانيا. التجمع الوطني لمارين لوبان تفوق على الرئيس ماكرون في فرنسا، مما أدى إلى حل البرلمان. في ألمانيا، ارتفع حزب اليمين المتطرف "أف دي" متجاوزًا حزب "الديمقراطيين الاجتماعيين" التابع للمستشار "شولز". أصبح رئيس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني وأخوة إيطاليا الحزب الرائد، في حين فاز حزب الشعب اليميني الوسط في إسبانيا بـ 22 مقعداً، مما أثر على حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
في الانتخابات الأخيرة للاتحاد الأوروبي، حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب كبيرة، مما يمثل تحولا ملحوظا في المشهد السياسي. في فرنسا، تفوق التجمع الوطني لمارين لوبان على حزب الرئيس ماكرون الوسطى، مما دفع ماكرون إلى حل البرلمان. في ألمانيا، ارتفع حزب اليمين المتطرف (أف دي) إلى 16.5٪، متجاوزًا حزب المستشار (شولز) الديمقراطي الاجتماعي، الذي هبط إلى 14٪. شهدت إيطاليا حركة الإخوان الإيطاليين لرئيس الوزراء جورجيا ميلوني تصبح الحزب المهيمن مع استطلاعات الرأي التي أظهرت 26-30٪ من الأصوات. فاز حزب الشعب اليميني في إسبانيا بـ 22 مقعداً، مما أثر على حكومة رئيس الوزراء البرو سانشيز الاشتراكية. في بولندا، فاز حزب دونالد توسك ضد حزب القانون والعدالة المحافظ الوطني. وتشير نتائج الانتخابات إلى تحول أوسع نحو اليمين في جميع أنحاء أوروبا، مع آثار محتملة على سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة والأمن والمناخ.
Newsletter

Related Articles

×